البوابة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الْحَمْدُ لِلَهِ الْذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الْظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الْذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ)
(وهو الله لآ إله إلا هو له الحمد في الأولى والأخرة...)
(وله الحمد في السماوات والأرض...)
أخي \ أختي في الله...
أنت كلك تعيش وترفل في نعمٍ عظيمة من نعم الله تعالى...
علمتها أم لم تعلمها...
شئت أم أبيت...
أديت حقها أم لم تؤده...
أطعت الله بها أم عصيته...
أنت في نعمٍ عظيمة, كثير غيرك يحسدك عليها ويجب عليك أن تشكر وتحمد الله تعالى عليها
خذ مثلاً نعمة الإبصار...
إذا كان نظرك 6\6 فيجب عليك حمده تعالى, لأنه هناك غيرك من لديه مشاكل في الإبصار ويستعمل نظارات وعدسات وغيرها من هذه الوسائل...
إذا كنت تستعمل هذه الأشياء فأنت أيضاً في نعمة لأنه هناك غيرك من لا يبصر أصلاً...
وإذا كنت لا تبصر فأنت في نعمة...
!!!
كيف ذلك؟؟؟؟؟؟؟
قال رسول الله (ص) في حديث ما معناه " من ابتلاه الله بحبيبتيه – أو إحدى حبيبتيه - دخل الجنة" أو كما قال (ص)...
وعدم الإبصار نفسه يتفاوت...
فهناك من لايبصر ولديه من يقوده ويقضي له حاجاته...
وهناك من لا يجد هذا المساعد...!!!
فهذه تذكرة مباشرة للجنة
لو لم تقتنع بهذا الكلام أقول لك...
إذهب لمستشفى مكة لطب العيون أو لمستشفى الوالدين لترى ما أنت فيه من نعمة!!!
"عجباً لأمر المؤمن, فإن أمره كله خير إن أصابته نعماء شكر وإن أصابته ضراء صبر" أو كما قال (ص)
وخذ مثلا نعمة الرجلين...
فالله تعالى منحك رجلان سويتان تذهب وتأتي بهما من أي مكان...
هناك من لديه مشكلة في إحدى قدميه ويمشي بمساعدة عكازة...
وهناك من لديه مشكلات في قدميه الثنتين ولكنه أيضاً يمشي بمساعدة عكازتين...
وهناك من لا يستطيع المشي بعكازة أو عكازتين أصلاً...
فهلا حمدت الله تعالى على هذه النعمة؟؟؟
وغيرها الكثير والكثير من النعم التي لا نستطيع تعدادها...
"... وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها..."
الآن وأنت تقرأ هذا الكلام أنت في نعمة...
فأنت تقرأ وتفهم وتعي ما تقرأ وغيرك كثير من يفقدون هذه النعمة...
والحمد يا اخواني لا يجب أن يكون بقول الحمد لله فقط, ولكن...
يجب علينا أن نؤدي شكر وحق هذه النعم
فأنا أحمد الله تعالى على نعمة القراءة, إذاً يجب علي أيضاً أن أؤدي شكر هذه النعمة بقراءة كل ما هو مفيد لي في دنياي وآخرتي ولا يجب أن أقرأ الأشياء التي لا تضر ولا تنفع...
وهكذا في جميع النعم
ووفقني الله تعالى وإياكم لشكر نعمه وأداء حقها
هذا والله تعالى أعلم
وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد
وبه أستعين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الْحَمْدُ لِلَهِ الْذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ الْظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الْذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ)
(وهو الله لآ إله إلا هو له الحمد في الأولى والأخرة...)
(وله الحمد في السماوات والأرض...)
أخي \ أختي في الله...
أنت كلك تعيش وترفل في نعمٍ عظيمة من نعم الله تعالى...
علمتها أم لم تعلمها...
شئت أم أبيت...
أديت حقها أم لم تؤده...
أطعت الله بها أم عصيته...
أنت في نعمٍ عظيمة, كثير غيرك يحسدك عليها ويجب عليك أن تشكر وتحمد الله تعالى عليها
خذ مثلاً نعمة الإبصار...
إذا كان نظرك 6\6 فيجب عليك حمده تعالى, لأنه هناك غيرك من لديه مشاكل في الإبصار ويستعمل نظارات وعدسات وغيرها من هذه الوسائل...
إذا كنت تستعمل هذه الأشياء فأنت أيضاً في نعمة لأنه هناك غيرك من لا يبصر أصلاً...
وإذا كنت لا تبصر فأنت في نعمة...
!!!
كيف ذلك؟؟؟؟؟؟؟
قال رسول الله (ص) في حديث ما معناه " من ابتلاه الله بحبيبتيه – أو إحدى حبيبتيه - دخل الجنة" أو كما قال (ص)...
وعدم الإبصار نفسه يتفاوت...
فهناك من لايبصر ولديه من يقوده ويقضي له حاجاته...
وهناك من لا يجد هذا المساعد...!!!
فهذه تذكرة مباشرة للجنة
لو لم تقتنع بهذا الكلام أقول لك...
إذهب لمستشفى مكة لطب العيون أو لمستشفى الوالدين لترى ما أنت فيه من نعمة!!!
"عجباً لأمر المؤمن, فإن أمره كله خير إن أصابته نعماء شكر وإن أصابته ضراء صبر" أو كما قال (ص)
وخذ مثلا نعمة الرجلين...
فالله تعالى منحك رجلان سويتان تذهب وتأتي بهما من أي مكان...
هناك من لديه مشكلة في إحدى قدميه ويمشي بمساعدة عكازة...
وهناك من لديه مشكلات في قدميه الثنتين ولكنه أيضاً يمشي بمساعدة عكازتين...
وهناك من لا يستطيع المشي بعكازة أو عكازتين أصلاً...
فهلا حمدت الله تعالى على هذه النعمة؟؟؟
وغيرها الكثير والكثير من النعم التي لا نستطيع تعدادها...
"... وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها..."
الآن وأنت تقرأ هذا الكلام أنت في نعمة...
فأنت تقرأ وتفهم وتعي ما تقرأ وغيرك كثير من يفقدون هذه النعمة...
والحمد يا اخواني لا يجب أن يكون بقول الحمد لله فقط, ولكن...
يجب علينا أن نؤدي شكر وحق هذه النعم
فأنا أحمد الله تعالى على نعمة القراءة, إذاً يجب علي أيضاً أن أؤدي شكر هذه النعمة بقراءة كل ما هو مفيد لي في دنياي وآخرتي ولا يجب أن أقرأ الأشياء التي لا تضر ولا تنفع...
وهكذا في جميع النعم
ووفقني الله تعالى وإياكم لشكر نعمه وأداء حقها
هذا والله تعالى أعلم
وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد
